علوم ف2: 2016

أضرب أكثر من 300 عامل نظافة عن العمل يوم أمس الأحد إلى حين تحقيق مطالبهم في زيادة الرواتب ما أدى إلى شلل في جميع الأعمال التي يقومون بها في المصالح الحكومية والمؤسسات الأهلية.

عمال النظافة في السعودية يعودون إلى الإضراب عن العمل

يأتي ذلك في الوقت الذي بقيت فيه المملكة العربية السعودية بمنأى عن الاحتجاجات التي شهدتها دول الربيع العربي ولكن وسائل الإعلام تطالعنا بإضرابات عمالية ترقى إلى مستويات عالية من التنظيم ولا تُفَض إلا بعد تحقيق مطالبها.

وقالت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم الإثنين إن أكثر من 300 عامل أضربوا عن العمل في الباحة نتيجة حصولهم على رواتب متدنية لا تتجاوز 400 ريال فقط.

وطالب المُضربون برفع رواتبهم إلى 700 ريال على الأقل، ما أدى إلى تواجد المسؤولين عن الشركة في الباحة لإقناع العمال بالعمل على أن تزيد روابتهم إلى 600 ريال. وقد وافق العمال على العودة للعمل شريطة أن يزيد الراتب عن 600 ريال في المستقبل.

إضراب عمال إحدى أكبر شركات النظافة -ولها فروع في جميع أنحاء المملكة- في الباحة جنوب غرب السعودية ليس الأول من نوعه في المملكة؛ فبين الحين والآخر يعتصم عمال شركات ضخمة أو متوسطة، مطالبين بحقوقهم ورافضين مباشرة عملهم حتى تحقيق مطالبهم، إلا أن هذا النوع من الاحتجاجات لا ينال نصيبه من الإعلام السعودي الذي كثيراً من يتكتم على هذا النوع من الأخبار.

وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن عمال ومهندسو الخطوط الحديدية بجدة الإضراب عن العمل لحين تحقيق مطالبهم.

ومنذ قرابة الشهر والنصف استمر أكثر من 5 آلاف عامل نظافة وسائق ومراقب عمال في مكة المكرمة في الإضراب عن العمل لأكثر من 10 أيام؛ ما خلق أزمة دفعت الأهالي إلى مطالبة الجهات الحكومية بتسوية أوضاع العمال وحل الإضراب ولم يفض العمال إضرابهم إلى أن خضعت السُّلطات السعودية لمطالبهم التي لاقت تأييداً كبيراً من المواطنين الذين احتفلوا بعودة العمال إلى مزاولة أعمالهم.

في السعودية التي بقيت بمنأًى عن الاحتجاجات والإضرابات التي شهدتها دول الربيع العربي نجد مجموعة من عمال النظافة الذين يصرون على تحدي السُّلطات والاستمرار في إضرابهم عن العمل.

واستمر أكثر من 5 آلاف عامل نظافة وسائق ومراقب عمال في مكة المكرمة في الإضراب عن العمل لليوم السادس على التوالي؛ ما خلق أزمة دفعت الأهالي إلى مطالبة الجهات الحكومية بتسوية أوضاع العمال وحل الإضراب.

عمال نظافة بمكة السعودية يصرّون على الإضراب

إضراب عمال النظافة ليس الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية؛ فبين الحين والآخر يعتصم عمال شركات ضخمة أو متوسطة، مطالبين بحقوقهم ورافضين مباشرة عملهم حتى تحقيق مطالبهم، إلا أن هذا النوع من الاحتجاجات لا ينال نصيبه من الإعلام السعودي الذي كثيراً من يتكتم على هذا النوع من الأخبار.

ودفع إضراب عمال النظافة أمانة العاصمة المقدسة الخميس الماضي إلى تحقيق جزء من مطالب المُضربين وتسليمهم قرابة 500 إقامة مجددة ووعوداً بتجديد الباقي تباعاً، ولكن المسؤولين فوجئوا أمس الجمعة بتشدد العمالة في موقفهم بتجديد جميع الإقامات التي تتجاوز أربعة آلاف إقامة مقابل عودتهم لمباشرة العمل.

وقالت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم السبت إن بعض الأهالي طالب أمانة العاصمة المقدسة بالإسراع في التعاقد مع شركات النظافة الجديدة التي أعلن عنها قبل أكثر من أربعة أشهر وذلك لتفادى تكرار أزمة عمال النظافة.

يُذكر أن أمانة العاصمة المقدسة كانت قد استعانت بـ300 عامل من أمانة محافظة جدة لتغطية نقص أعمال النظافة في حي العزيزية الذي لا يزال مكتظًاً بالحجاج الذين لم يغادروا، كما استعانت بنحو 200 عامل من بعض مؤسسات وشركات الصيانة بمعداتهم وباشروا الأعمال في عدد من أحياء مكة المكرمة.